يمكن تقسيم تاريخ كلية الثقافة إلى ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى من عام 1980 م. الى عام 1988 م. - إفتتاح قسم المكتبات في كلية الآداب بجامعة داغستان الحكومية.
المرحلة الثانية من عام 1988 م. الى عام 1994 م. – إنشاء كلية المكتبات المستقلة.
المرحلة الثالثة عام 1994 م. - إعادة تسمية كلية المكتبات بكلية الثقافة.
و منذ عام 2001 م. تشغل منصب عميد كلية الثقافة أ. د. أجماتوفا نينا كراموفنا من كبار الباحثين في الببليوغرافية.
اليوم تعتمد كلية الثقافة على التخصصين التاليين:
النشاط المكتباتي المعلوماتي
الفن التمثيلي.
في كلية الثقافة يتم تنظيم عمليتها التدريسية بقسمين وهما: قسم "الدراسات في علم المكتبات والببليوغرافيا" وقسم "المهارة التمثيلية". و تجتذب كلية الثقافة في عمليتها التدريسية كثير من الشخصيات البارزة في الفن والثقافة الروسية والداغستانية.
يتحقق تعليم المتخصصين في كلية الثقافة في مجالي النشاط المكتباتي المعلوماتي و الفن التمثيلي بفضل المستوى العلمي العالي لأعضاء هيئة التدريس والقاعدة المادية التقنية المعاصرة.
و علاوة على ذلك أسس هناك مسرح "واه" الطلابي الذي يعمل بنجاح و يديره علي سلطان باتيروف. المدير الفني للمسرح هو إسلام كازييف الحائز على لقب الجدارة لجمهورية أبخازيا، و على لقب الجدارة لروسيا وجمهورية داغستان و على جائزة الدولة لجمهورية داغستان.
الوظائف التي يقوم بها مسرح "واه" الطلابي عديدة و كثيرة جدا: اولا و قبل كل شيء هي الوظيفة التربوية، وثانيا - التعليمية. الأهداف الرئيسية من تأسيس مسرح "واه" الطلابي في الكلية هي ترسيخ معرفتهم النظرية في المواد التخصصية و رفع المستوى الفكري والتربوي للطلاب و جعلهم مهنيين و خبراء محترفين في مجال تخصصهم.
أنشطة مسرح "واه" الطلابي هي عبارة عن:
- العروض المسرحية للطلبة تقدم كمشاريع بحثية.
- عرض الحفلات الموسيقية والعروض المسرحية مع السفر إلى المدن و القرى و إلى المؤسسات المختلفة.
تحتوى مجموعة التمثيليات المسرحية المعروضة على: "ليالي القمر" و"الكتكوت الذهبي" و"صندوق الكوارث" و غيرها.
أقامت الكلية علاقاتها البحثية العلمية و التعليمية المنهجية مع جامعتا موسكو وكراسنودار للثقافة والفنون، و أكاديمية سانت بطرسبرج للثقافة والفنون و "المدرسة – الاستوديو" لمسرح موسكو الأكاديمي والفني.
المتخصصون المؤهلون في مجال تخصصات الكلية لهم أولوية التعيين في المكتبات العلمية الرئيسية و في مكتبات الجامعات المختلفة وكذلك في المسرح الروسي للدراما بإسم مكسيم غوركي والمسرح الجمهوري للأعرا س وإلخ.
منذ تأسيس كلية الثقافة و الى يومنا هذا تؤدي دورها الملحوظ في الحفاظ على تقاليد داغستان الثقافية.